الثلاثاء، 22 مايو 2012

كوني قطعة سكر غير قابلة للذوبان,,,,,





دائماً نصف الأشياء بالقبح وننسى أنفسنا ,,,

دائما نلقي اللوم على الأشياء الجديدة والتقنيات الحديثة ونصفها أنها هي سبب فسادنا وفساد مجتمعنا,,,
ألا يكفي ظلم لهذه اللأشياء ,,,
.

ونتناسى أننا نحن أيضاً لنا دور كبير في الصورة القاتمة التي غرست منذوا الأزل في عقولنا عنها  ,,,

ألسنا نحن من يحرك هذه الأشياء ومن يستعملها ,,,,,
ألسنا نحن من يعبىء فيها كل معلومة وكل كلمة فإن كانت هذه الكلمة ذات فائدة حتما ً ستعود بالخير على الجميع من متلقي وقارئ ,,
,
ولكن لوكانت هذه الكلمة خبيثة مبنية على الغش والخداع ومليئة بالزيف
فأنت حتماً ستكون مأثوماً وكل من سيقرأء قد يتأثر ويؤثر في غيرة
فلم تكسب غير إثمك وأثامهم مجتمعة ,,,
.

فدائما ً نصف النت بابشع المسميات ,,,
وكل اللوم يعود على روادة وزائرية من بنات وشباب على إختلاف ثقافاتهم وبيئاتهم فتجد من ينمق الكلمات والأساليب فقط ليجذب أكبر كمية من معجبية ويتخذ من النت  وسيلة لإغواء الناس من الجنسين وليس شرطاً أن تكون الفتاة هي المطلب في بعض المواقع ,,,

لكن ماقد يحصل من بعضهن من أمور وما يكتبنا من مواضيع قد تجر ورأها الشباب الى الضياع يشيب له العقل,

فإن الغيرة على الدين وعلى العرض يعتقد البعض انها فقط تكون في الحياة الواقعية الحقيقية أما في النت فإن ذلك يتلاشى لسبب مهم وهو أن الكل مزيف والكل متخفي وراء الأقنعة وأسماء مستعارة ,,
بل ومؤمنين أن كل مايحصل لن يجد له رقيب على مايفعلة أوما تفعلة بهذه الوسيلة التي تعتبر نعمة من نعم الله علينا ونحن نهدرها ونتلاعب بها كيفما نشأء ,,,

ولكنهم تناسوا شيء مهم أن كل واحد لدية رقيب عتيد يحسب أخطأءة وحسناته ,,,
هل تقبل أخي أختي أن نكون ناشراً للرذيلة من خلال بعض النصوص الأدبية المنقولة أو من إبداعك ,,,
هل تسمح لنفسك إذاء مشاعر وخصوصيات غيرك بكافة الصور البغيضة ,,,

أنا متأكدة أن الكل لن يرضية أن يصبح كل يوم وقد حمل عاتقة من الذنوب والأثام مالايطاق ,,,
تخيلو معي ليلة ساخنة على النت وبعد دقائق أصابتك نوبة قلبية ماهي إلا دقائق وحملت على الأكتاف وكفنت وأدخلت قبرك تخيل غربتك داخل قبرك تخيل ظلمه قبرك تخيل ضيق قبرك وعندما يأتي الملكان لسؤالك من ربك من نبيك ما ستجيب أترك الإجابة لك  أخي المسلم ,,,


.
أنتم دائما ً تتناسون أننا مسلمين أننا خير أمة أخرجت للناس أننا أناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ليس من منطلق إنساني فقط ولكنه واجب ديني قبل كل شيء ,,,

أن نحافظ على هويتنا الإسلامية  وطابعنا الفريد ونكون كقطعة السكر الغير قابلة للذوبان ,,,
التي لاتنطق إلا كل ماهو مفيد وجميل وطيب ونتبعد عن كل ما من شأنة التأثير عليها أو أن تكون شخصية متلقية سلبية ليس لها لاهدف ولادور في هذا المجتمع ,,,,

سأذكركن أخواتي ونفسي  بميمونة الوهيبي التي كتبت وصيتها قبيل وفاتها وكانت من أروع مايضرب به المثل من بنات وطننا الحبيب وهي بمثابة قدوة حسنه لابد أن نحذوا حذوها ديناً وخلقاً أليس أفضل أن تكون هي ستار الفتيات في الدين بدل أن نتابع ستار أكاديمي ونقوم بوضع صورهن في غرفنا وفي ممراتنا لماذا مانصور دفتر مذكرات ميمونة الوهيبي ونبروزها ونستبدلها بصور المطربين والمطربات ,,
لماذا لانكون جدول ونقارن أعمالها وأعمالنا ونتخيل إلى ما سيؤؤل إليه حالنا ..
هل ستكون خاتمتنا مثلها ثابته كثبات الجبال الرواسي حتى قلمها لم يهتز وهي تكتب وصيتها ألم تحرك فيكم شيء الدماء الطاهرة الموجودة على غلاف دفترها ,,,

ماذا سأقول وماذا هناك ألم يعتصر قلبي لأن المجتمع والناس خسروا نموذجاً صالحاً لفتيات وطننا الكبير وغيرها الكثير الكثير لكنها أبت إلا وأن تكون كلمة الله هي العلياء حتى أخر رمق لها في الحياة أنا لأأعرفها ولكن قصتها جعلتني أدور حول نفسي ,أتسأل كثيرأً أين نحن من ميمونة الوهيبي...
رحمها الله واثابها

,,
لذلك أختي الغالية أدخلي النت ولكن ضعي لك هدفاً  سامياً وهو أبراز هويتك الإسلامية ليست بالتهكم أو بالتسلط لكن بأفضل الأساليب حتى نضمن رضى الخالق عزوجل وأيضاً أستمتعي أنتِ بذلك ,,

وتأكدي أن الطريق هذا سيكون محفوفاً بالصعوبات لكن أحتسبي وسيري إلى رقي مجتمعك ووطنك من خلال هذا الموقع الصغير لأنه مجتمعك المصغر الذي يحوي أخوة وأخوات قد يكونوا في حاجة لمساعدتك حتى وإن لم يرضوا بذلك فإن من واجبك أن تكوني الأخت الوفية للجميع ومن وجدتي من يحتاج أن تقفي معه بطريق غير مباشر فأفعلي  فلك الأجر والمثوبة بإذن الله

وكوني أخيه قطعة سكر غير قابلة لللذوبان,,,,




أن لاادعي لكن أطمح أن أكون,,,
فأنا أدعوا نفسي للخير كما أدعوكم ,,,


قيثارة قلمي ,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق