:
:
بداية هادئة بين جنبات ذلك الوادي فتستمتع بزخاتة الخفيفة وهي تلامس وجنتيك.. وتستنشق عبق الأرض المبلولة وأنت في قمة السعادة والسرور.
وأنت تنظر لأسفل ذلك السفح هناك والمياه تجر في طريقها تلك الورود التي عانيت كثيراَ في رعايتها
..فتتحول تلك الزخات للمطر في تلك اللحظة لعاصفة قوية تدافع عن نفسها وعن من تحب بصمت ودموع في المأقي وصراخ مخنوق لايكاد يسمع .
أنك في تلك اللحظة لاتستوعب مايحدث ولم يخطربالك يوماَ أن المطر بهذه القسوة على من يستمد منه قوته وعنفوانه أنها ألغاز
الحياة التي نعيشها وحروفها المضحكة المبكية .
1429هـ
عاصفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق