الخميس، 14 يونيو 2012

أحن إليك.









أحن إليك.


ياحلم توارى  خلف ستائر الأمل. 
يامن تجاهل الألم وأتجه نحو القمة .
تعثرك لمرات ومرات لم يردعك. 
لم يثنيك عن مقصدك. 
ماذا أعجبك بها فأنت القمر والكل عشاقك. 
أتعشق قمة من الصخر تحيطها الحشائش اليابسة. 
والمحيطين بك  هطول دائم  بالحنان والتحنان. 
ياه ما أبشعك وآه ما أظلمك. 
ماذا تراه فيها ؟
قال :
أرى الحب بنقاء. 
هل تعلقت بها؟
قال :
بل  دخلت قلبي المهجور الصديء.
في غفلة مني.
فنشرت الضياء واخضرت مروجة الجرداء فهي الروح وهل بعد الروح شيء.
تعتقد أنها تبادلك نفس الشعور؟
قال :
يهمني أنها الوحيدة التي أختارها قلبي وختم عقلي على عقد القران.
هي زوجتك إذاً ؟
قال :
أي والله فهي أمي وأختي وحبيبتي وزوجتي .
يا إلهي تزوجتها دون أن تدري؟
قال :
بل أرسلت لها أشواقي باقات ورود .
وكلماتي رصعتها بالياقوت والمرجان من أجلها فقط كنت صادق بحبي.
مهرها 
كل حرف رويتة من عروقي وأشتد بي العطش. 
ماذا ستقول لها الآن ؟
قال :
أحن إليك .
مجنون أيها القمر! 


.
.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق