الثلاثاء، 29 مايو 2012

يوميات أنانية.


:
:



.

.
لن أبدأها كالمعتاد !

ستكون كإجتثاث للأنا القابعة في وجداني .


تلك التي جعلتني قلعة مهجورة تزورها الغربان والنوارس.

أكاد أجزم أنك من أحدث الفرق وزادت أنانيتي بإقتنائك لتكون تحفة تزين مكتبي كلما رمقتك بنظرة.

أحسست بغروري وجمال احساسك.


.
.




:
:

قلمي اليوم كان يوم مختلف جدا


شيء سقط والتقطتة سحابة


شيء ينذر بهطول المطر


شيء جعلني اعيش بحيرة


لكن الأنا المغرورة فيني فضلت المكوث
على مدرجات معجبيك حتى ولو كنت واقفة اتصدى لحبات البرد بشالي الوردي.


أرضي غروري بك عندما أجد الوقت يقرب المسافات وكأن القدر يقول لن تدوم انانيتك بحضورة.




:
:


هناك سأبحث عنك بين الألوان الصارخة فقط لأرضي أنانيتي التي زرعتها أنت في فم القدر.
وكأنك تتحدى العواصف فيني.


وتريد ترويضها لتمتلكها خالية منك .


:
:


قد يكون الأن بداية الألق لقلمي أو إختفاءة لكن ما أعلمة بالتحديد أنني من تحديت العالم بغروري.

لكنك الوحيد من هزم أنانيتي بهدوءك.

وتفانيك في زرع الفتنة بين أقراني.



:
:

الغربان تزور قلعتك لأنها عالية في قمة الجبل حيث هي أسيرة  لنورك فهي تغزل كل ليلة أشرعة تأخذها النوارس

إليك لمساعدتك على أقتفاء أثرها لتحررها من أسرك بعودتك محملاً بالغنائم التي كسبتها أثناء قرصنتك لقلوب حوريات البحر.

واللؤ لؤ والمرجان.

آسفة فالغيرة تشل تفكيري. وأنانيتي تجبرني على تعرية حرفي أمامك لعله أخرتلاقي بيني وبين قلمي المجنون بك.


:
:
:


أحياناً يصاب قلمي بالشلل عندما تلامس وجداني نسمة هواءك .

لست أقوى على حمل المزيد منها لذلك قررت الليلية التخلي عن بعضها لأنها باتت تقض مضجعي..

سأنفض الغبار عنك إحساسي سأبري قلمي وأملاْ محبرتي ببعض معاني..

هي لك ولكنها بشكل سامي..


:
:


أوراقي قد اسودت ذات صيف من تنكر بعضهم ووصفهم إياك بالسارق ياقلمي الطاهر.

فتوقف فيك الإحساس وقتها بل ماتت الألفاظ والمعاني . ولم يتبقى سوى نار وهشيم ورماد .

لكني اليوم سأثور وأثور وأحرر أراضيك  المغتصبة بأيدي كل حقود وجائر.

لتعود وضاءاً كما عهدتك ياسيف عاصفة التي أفتقدتك وأفتقدت صحبتك .

سأضمك لقلبي وأنشر عبير زهري ليقرأءة القاصي والداني.



:
:


اليوم فقط أحسست أني مدينة لك بحياتي.

أنك وأنانيتي من سيحرر قيود إحساسي .


:
:


سأصرخ في وجة الخوف وأقبض بيدي بعض من ذكرى وأنثرها

وابعثرها وألونها بألوان ربيعية تارة.

 وتارة سيحتل الشتاء الجزء الأكبر منها لأنه يحمل الكثير من البياض والكثير الكثير من الطهر..

:
:

ياه هل تعلم ياقلمي ان الحنين يأخذني لليالي صيفية كنا أنا وأنت نقبع خلف شاشة فضية نناجي القمر تارة وتارة نزرع
الأمل في خاصرة الألم . كنا نخوض حربنا البريئة بحب وبعطاء نادر الوجود كانت النجوم تعني لنا السمو والقمر الحب والشمس العطاء.

هل سنعيد ذكرى خالدة وتعود عاصفة قيثارة قلم يحكي ألم ويرتجي أمل؟




:
:

ربما نكون افترقنا لأنانية بعضهم
لكن أنانيتي وحبك هي من أعادني إليك.

دوم  وأسلم ياروح عاصفة.

والآن أنقضى اليوم الأول للقاءنا الميمون

ولكن عاهدني ياقلمي أنك لن تتركني وحيدة كما السابق .
وأنك من سيدافع عن إحساسي وإنك ستظل كما كنت أوفى أصدقائي.


سمعتك وفهمتك وأدركت كم انت لصيق بي وكم يحرقك صمتي.


لذلك أنا أعدك بالوفاء لك ولن أتركك تتألم من أجلي بل سنبقى معاً أحباب .



قيثارة قلمي

8/ رجب / 1433هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق