الأحد، 27 مايو 2012

انتصار.


:
:

في سكون الليل أسمعك تناديني.

أتذكر كلماتك همساتك التي ترسلها لي عبر اثير بوحك في غفلة مني 

سكنت وجداني.

أنت قنديل بحر حارق 

شوهت بقايا حنيني.

أحرقتني 

بل ختمت على قلبي بشمعك الأحمر.

من المستحيل أفتحة  لغيرك مهما حاولت . ومهما كان بريقهم يستهويني. 



زرعت حولي أشواك لتحميني. 


مستبد أنت 

قاتل أنت 

مجرم أنت 


أنت أنت أنت 


لم تبقيني .


سوى انثى خاوية من كل شيء سوى ذكرى 

خالية الملامح 

وأعين وألسن مازالت إلى اليوم تلاحقني تلوم و تكويني

بلا ذنب سوى أني اصبت بداء اسمه أنت 

حاولت أداوي تقرحات جروحي 

دون أن تدري وكنت أقوى 

في مواجهة سيوفهم الملوثة بك.


تشبثت بمجداف مكسور 

وسبحت عكس تيارك حتى لا تصاب بعدوى الحنين. 

الذي أساسه أنت .


خفت عليك لكنك كنت معهم تتفنن في صب الملح علي جروحي.

وتبتسم معهم وكأنك الطاهر البريء الذي لم يدنس بحبي. 

لأني لا أعرفك 

مازلت عندي أنت 

ولن تتغير مهما كنت .




.
.



تبرردائماً مشاعرك بكلماتك 

وأنا أتخذت الصمت حليفي.


أخترت الأصعب وأنت أخترت الأسهل .


هجرت  الألوان وأرتديت الأسود 

كنت في حداد دائم


بك وعليك.


كنت أرقبك من بعيد أخاف ربي فيك.

وأبتسم وأقول يارحيم أجعله أشهر من نار على علم.


.


رغم رجفة أوصالي 

وأنا أكتب عنك .


وتعانق كلماتي بعضك دون أن تشعر. 


أنهم الآن يضحكون ويقولون تحقق ما كانت تلوكة ألسنتهم القذرة.

لكن لم يعد يهمني سوى قلمي.

فأنا وهو من سيصنع الفرق. 



وأنا وهو من سيبصقهم خلفي .

أنهم جيفة مزقتها الضباع .

 واسير بكل ثقة كما كنت وكما أنا 

أراضي بكر قاومت الحزن والإحتلال.

:
:

قيثارة قلمي.

الإثنين 7/ رجب / 1433هـ

12:28 ص

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق