لأني اليوم عثرت بالصدفة بين أوراقي القديمة دسك كنت احتفظ فيه ببعض خواطري..
وجدت أشياء كثيرة وذكرياتي مع قلمي .
كنت أكتب بإحساس وحب.
لكنه تحول وأنتحى منحى بائس .
بل توقف نهائياً . وفضل الصمت..
أدعكم مع هذا النص الذي في وقت غباء طالبت بحذفة .
طرت فرحاً عندما وجدته وسأعرضة كما هو .
:
:
الشمس والوتر الحساس ( قديمي)
.
هدوء
.
صمت سكون بدأ هذا اليوم العزف على أوتار الحياة,,,
إنه يخاف أن يشتد العزف فيقطع أخر وتر يربط بين المدينتين..
أنه حريص على العلاقات الدولية بين المدينتين رغم الخلافات..
رغم البدايات التي كانت تأخذ طابع النهايات ,,,
فلسفة واقع يجر أسراب خيالات ,,,
أنها كقصص العصور القديمة ,,,
شيء لايصدقة عقل ,,,
أنه رزمة من جنون واقعي مخضب ببعض الخيال ,,
فلسفة حياة ,,
قصة تضحية شمس
ووفاء وتر حساس,,
طالما كانت أوتاره تطربهم و تمتعهم ,,,
وتداوي جراحهم وتضمد همومهم ,,,
لكنه أختفى يقتفى أثراً للشمس ,,,
أنه يتبع خيوط أشعتها الخفية متخذاً منه طوق نجاه في أخر لحظاته ,,,
تساؤلات تطرح نفسها مراراً لماذا؟؟
لماذا؟؟
لعله وجد عندها الدفىء الذي كان يحلم به ,,
لعله أعجب بعطائها بوفائها ,,,
بشموخها بكبريائها بطيبتها بتلقائيتها بقسوتها كل تلك الأمور عند الجميع لكنه يراها مختلفة فريدة متميزة عنهن حتى ولو إجتمعن فإنها ستفوقهن إشراقاً,,,,
رغم المسافات التي تفصل بينهما ,,,
رغم المصاعب ,,
رغم قسوة الزمان والمكان ,,
مازال مجنوناً بها,,,
فغرس من غير قصد منه إحترامه في قلبها ,,,,
رغم الإشاعات والأقاويل التي يرددها البعض عنه
رغم أنه بعيد عنها لكنها شعرت بعذابه بألمه فرق قلبها لحاله,,,
لكن كيف ,,,
ولم يوجد أدنى وصال بينهما كيف تسلل ذلك الشعور لكلاهما ولم يبوح أحد بما يكنه للأخر ,,,
هل هذا مايدعوة البعض قانون الجاذبية أو الإنجذاب بقوة لشخص ما لاتعرفه ولم تكلمة قط ,,,,
فقط شعور شعور وأنت تكذب ذلك الشعور ,,,
كلما أشتد صداه دهشت وإستغربت وإبتعدت وقلت لعله وهم تجسد بين أضلاعك أنت فقط ولم يتعدى كونه نزوة أو فلول سراب أو حديث نفس سرعان ما تختفي,,,
لكنه
حقيقة واضحة ,,
حلم أزلي ,,
فارس وفي,,,
.
.
تذكرها ونسي نفسه أنه وتر حساس قد يحترق بمجرد الإقتراب من طيفها فقط ,,
ياه ما أوفاه ياه ما أغباه أنه بدأ يفقد حياته لكنه مازال متعلقاً بالأمل من أجلها ,,
.
أنها تبكيه وتستعين بالرياح لطرده من أمامها فقط لخوفها عليه تفعل ذلك لأن قربها هلاك وموت له,,
.
لكنه مازال يحرس مجالها متأملاً أن تخف حرارتها ليقترب إليها ويخبرها باشواقة التي جعلتة يقطع هذا الطريق المحفوف بالمخاطر من أجلها ,,,
.
لكنه لايدري أنها تزداد حرارة بمجرد إقترابه إنها توده لكن هناك مايحول دون ذلك مسكينه ستضحي من أجله ..
.
أحتارت ماذا ستفعل هل تقتله بوصلها ,,,
أم تقتل إحساسه ,,,
وبعد تفكير عميق ...
دعت الحاجب وأمرته بإشاعة خبر خطبتها بعد أشهر على نجم من النجوم السيارة...
.
وصله الخبر إنكوى وإنطوى فأرسلت فلول السحاب إليه لتمطره خيرها وتقلل من شدة حرارة الجو عنده ولتسأل
عن أخبارة دون علمه ...
جأتها سحابة عابرة تبكي حاله لها ليحن قلبها لكنها صرفتها وجلست تبكي وتقول,,
أنت ايها الوتر الحساس ماذا دهاك تود شمساً محرقة
إن أقتربت منها ستموت وتتعذب هي
وأن إبتعدت ستتعذب أنت وهي ,,,
لكن هكذا أفضل ..من أجلك ياأصفى وأنقى قلب,,,,,
أودعك وأودع أطيافك التي طالما تعلقت بخيوط شعاعي دونما علم مني ,,,
والآن حان دوري للوفاء والتضحية من أجلك ,,,
فأبتعد في رعاية الله ,,,
لاتخف أنا سأزورك يومياً وأمدك بالدفىء,,,
دونما تشعر ,,
ودونما قصد منك ستضم طيف أشعتي بيديك في ملابسك حتى ستائر غرفتك ستحتوي الكثير والكثير من حرارة أشواقي ستعكسه مرأتك وتسلط نوراً يقبل جبينك الطاهركل يوم في غفلة منك ..
لذلك هيا أيتها الرياح أطرديه من على أبوابي ,,,
,احمليه بلطف على جناحيك لمكان أمن أصله أنا وهولا يدري ولاتنسي زيارته كل يوم بإرسالك نسائم ليليه لطيفة باردة لتنسية حرارة تلك الأيام المنسية ....
وأهمسي في أذنه برقة أرجوك ياريح,,
,وقولي له كل ساعة من غير مايشعر,,,
.
أنت المهم أيها الوتر الحساس مع الوقت ستنسى وستظهر نجمة في سمائك تنسيك شمسك الغابرة,,,
.
:
:
قيثارة قلمي عندما كانت المشاعر نقية.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق