:
:
إلى متى نخفي ملامحنا وإلى متى نواجة سكين الزمن بصدر رحب,,,
حياة مكتضة ....
نهارليل ,,,
فرح حزن ,,,
بداية نهاية,,,
تمر أمامنا كشريط سينمائي ,,,
ونحن نحب حبات الفشار الحارة ونشاهد بلهفة الكل يمثل أمامنا شخوص الحياة,,,
ويتقن دورة بكل جدارة حتى ساعتنا التي في معصمنا أبت إلا أن تقلدهم ,,,
في كل شيء,,,
في كل شيء ,,,
حتى في لحظات الحيرة والهروب ,,,
خيال وزيف وقليل من النفاق حتى نخفي ملامحنا ,,,
لابد أن نكذب كلما كذبنا إزددنا لمعاناً في أعينهم ,,,
وأختفت ألوان طلتنا فأصبحنا أوفياء ومخلصين في نظرهم ,,,
لكن نحن تهنا بين فلسفة مايريدون ,,,
وما تطلبه دواخلنا ,,,
فنشعر بأجسادنا تمارس لعبة شد الحبل المشهورة,,,,,
مسكين ذلك الحبل مسير لامخير,,,
يخرج من المسابقة لافائز اوخسران ,,,
هذه لعبة الأيام,,,
وبعدها نلوم أنفسنا ونحن من يتعمد إخفاء ملامحنا ,,,
حتى يشارإلينا بالسعادة,,,
فنبتسم والجرح ينزف ونتعذب ونرفع أصواتنا بالضحك,,,
نحن أقوى من مجابهة مافي قلوبنا ,,,
فنحن نعمل عكس ماتطلبه ,,,
ونقسوا ونقسوا عليها حتى نحفظ كرامتنا ,,,,
متناقضات ,,,
متناقضات,,,
واقع مخيف,,,
ونهاية سعيدة,,,
:
:
:
قيثارة قلمي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق